أقدم مجموعة من اللصوص على سرقة أطنان من الرمال، من شاطئ الساحل الجزيرة في جامايكا.
ويعد هذا النوع من السرقة غريبا على البلاد من نوعه، حيث يسرق اللصوص عادة ما خفّ حمله وغلا ثمنه، لسهولة نقله وإخفائه وخشية الإمساك بهم، لكن في العالم حدثت جرائم سرقة قام بها اللصوص معتمدين مبدأ معاكساً.
ويشتبه المحققون بأنن صناعة السياحة قد تكون مسؤولة، حيث أنها قد تضيف قيمة لأعمالهم، ويرجع السبب في هذا القطاع إلى ارتفاع الطلب على الرمال في جامايكا للمنتجعات الفندقية.
وهذا ما جعل الحكومة تشعر بالقلق من احتمال وجود غطاء داخل قوات الشرطة لأنه لم يتم حتى الآن اعتقال أي شخص خلال أشهر، ومازال اللصوص هاربين دون إلقاء القبض عليهم حتى الآن.